تقرير صادر عن "اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية" يوثق الاعتداءات بحق الصحفيين في الحرب
نتابع بقلق بالغ في اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية مجريات العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني الصامد والمرابط البطل في قطاع غزة المحاصر ، حيث الجرائم الصهيونية التي تستهدف الأطفال، والنساء، والحجر، والبشر في جرائم بشعة ومتعمدة، تهدف لكسر صمود الشعب الفلسطيني، الذي ضرب مثالاً في الصمود والمقاومة في وجه آلة الحرب الصهيونية المدعومة أمريكا .
إن العدوان الصهيوني يستهدف كافة مكونات الشعب الفلسطيني ومن بينهم الصحفيين والمؤسسات الصحفية.
• لقد رصد الباحث الإعلامي الميداني لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية ، جملة من الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين،ضمن مسلسل الاعتداء المستمرة بحقهم ، حيث كانت الجريمة الأبشع باستهداف الزميل حمدي شهاب 34 عاما الذي يعمل في مجال الصحافة مع إحدى وكالات الانباء الفلسطينية، حين استهدفت صواريخ الاحتلال سيارته بصاروخ،مما أدى إلى استشهاده على الفور وسط مدينة غزة،مساء يوم الأربعاء 9-7-2014م رغم أن سيارته تحمل اشارة الصحافة المتعارف عليها دولياً.
• لقد أدى القصف الصهيوني إلى إصابة بعض الصحفيين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم للعدوان الصهيوني بشظايا الصواريخ والقذائف ومنهم الزميل مثنى النجار المراسل في إذاعة صوت القدس.
• وفي قرصنة صهيونية جديدة اخترق جيش الاحتلال، بإمكانياته أثير بعض الإذاعات الفلسطينية المحلية عرف منها إذاعة صوت القدس وإذاعة الأقصى إذاعة الشعب، وبدأ يبث بيانات تابعة لجيش الاحتلال بهدف إرهاب المواطنين الفلسطينيين .
• لاحظنا خلال الأيام الماضية وتيرة الأخبار الصهيونية الكاذبة و الموجهة ،التي يتعمد الإعلام الصهيوني بثها، بهدف النيل من الجبهة الداخلية الفلسطينية ،وصمود الفلسطينيين من خلال نشر الأخبار الملفقة عن المقاومة .
كما بدا واضحاً في هذا الإطار ، مشاركة وسائل الإعلام الصهيونية في الحرب الدائرة على شعبنا الفلسطيني، عبر قلب الحقائق وتزييف الوقائع على الأرض، وحجب المعلومات والمجازر ، ونشر أخبار ملفقة، تهدف لصرف الأنظار عن المجازر التي يقوم بها الاحتلال، بحق الأطفال و النساء الفلسطينيين،والقيام بمحارق جماعية بعد قصف المنازل، بآلاف الأطنان من المتفجرات، والأسلحة المحرمة دولياً ،وفق روايات وزارة الصحة الفلسطينية.
• إن العدوان الصهيوني سعى مراراً للتشويش على وسائل الإعلام لحجب رسالتها الإعلامية،عبر التشويش على قناة الأقصى الفضائية وقناة فلسطين اليوم، ووكالة فلسطين اليوم الالكترونية من أجل منعها من مواصلة عملها ونقلها لجرائم الاحتلال ،بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .
• لقد طال العدوان الصهيوني منازل بعض الصحفيين الفلسطينيين الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل نقل الحقيقة للعالم ، حيث تم تدمير منزل الزميل أحمد شلدان مراسل قناة الميادين بشكل شبكة كلي،كما طال الدمار الكلي منزل وائل فنونة مدير عام إذاعة صوت القدس وصحفيين آخرين .
• لقد أدى القصف الصاروخي إلى توقف عمل بعض وسائل الإعلام الفلسطينية المحلية ،نتيجة الأعطال الكبيرة في شبكة الكهرباء والهاتف والانترنت .
• إن التحريض الممنهج الذي تقوم به ماكنة الإعلام الصهيونية تجاه وسائل الإعلام الفلسطينية ،خاصة فضائية القدس، والأقصى، والميادين ،وفلسطين اليوم ،والعاملين فيها خلال البرامج ،ونشرات الأخبار الصهيونية بشكل يومي ،هو تحريض على القتل لذلك فإن الصحفيين الإسرائيليين ،هم شركاء إلى جانب جيش الاحتلال ،بشكل أو بآخر في الجرائم التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون .
إننا في اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية وأمام الهجمة الصهيونية الشرسة التي تستهدف الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية نؤكد على التالي:
- نوجه التحية لوسائل الإعلام الفلسطينية والعربية خاصة المؤسسات الأعضاء ضمن اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية، التي تواصل الليل بالنهار من أجل ان تقوم بالتغطية في ظروف بالغة الخطورة بسبب العدوان الصهيوني الواسع .
- إن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائمه بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية ،لذلك نوجه دعوة عاجلة لكافة المؤسسات الحقوقية والدولية بملاحقة الاحتلال في المحافل الدولية، لارتكابه جرائم حرب بحق الصحفيين عبر قتلهم بدم بارد .
- نوجه دعوة عاجل لاتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ،ومؤسسة مراسلون بلا حدود لزيارة غزة بشكل عاجل للاطلاع على وضع المؤسسات الصحفية ،وتشكيل لجان تحقيق في الجرائم التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين .
- ندعو الزملاء الصحفيين لتكثيف التغطية الصحفية لجرائم الحرب ،التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وتسليط الضوء على المآسي والجرائم الإنسانية ،التي لحقت بآلاف الفلسطينيين .
- إن الإعلام الفلسطيني مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدقيق جديا فيما تنشره وسائل الإعلام ،من أخبار تفاديا لحالة البلبلة أو النيل من معنويات الجماهير الفلسطينية ،عبر نقل المعلومة كما هي ،دون تحريف أو تهويل أو تأويل ،ويجب الانتباه إلى أنه ليس كل ما يقال أو يعرف يجب نشره .
- ندعو وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية، لتغطية المأساة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني الذي يواجه حرب دموية راح ضحيتها الآلاف من المدنيين وتوجيه البوصلة نحو القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة وعدم الالتفات للقضائية الهامشية التي تفرق جهد الامة .
إن العدوان الصهيوني يستهدف كافة مكونات الشعب الفلسطيني ومن بينهم الصحفيين والمؤسسات الصحفية.
• لقد رصد الباحث الإعلامي الميداني لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية ، جملة من الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين،ضمن مسلسل الاعتداء المستمرة بحقهم ، حيث كانت الجريمة الأبشع باستهداف الزميل حمدي شهاب 34 عاما الذي يعمل في مجال الصحافة مع إحدى وكالات الانباء الفلسطينية، حين استهدفت صواريخ الاحتلال سيارته بصاروخ،مما أدى إلى استشهاده على الفور وسط مدينة غزة،مساء يوم الأربعاء 9-7-2014م رغم أن سيارته تحمل اشارة الصحافة المتعارف عليها دولياً.
• لقد أدى القصف الصهيوني إلى إصابة بعض الصحفيين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم للعدوان الصهيوني بشظايا الصواريخ والقذائف ومنهم الزميل مثنى النجار المراسل في إذاعة صوت القدس.
• وفي قرصنة صهيونية جديدة اخترق جيش الاحتلال، بإمكانياته أثير بعض الإذاعات الفلسطينية المحلية عرف منها إذاعة صوت القدس وإذاعة الأقصى إذاعة الشعب، وبدأ يبث بيانات تابعة لجيش الاحتلال بهدف إرهاب المواطنين الفلسطينيين .
• لاحظنا خلال الأيام الماضية وتيرة الأخبار الصهيونية الكاذبة و الموجهة ،التي يتعمد الإعلام الصهيوني بثها، بهدف النيل من الجبهة الداخلية الفلسطينية ،وصمود الفلسطينيين من خلال نشر الأخبار الملفقة عن المقاومة .
كما بدا واضحاً في هذا الإطار ، مشاركة وسائل الإعلام الصهيونية في الحرب الدائرة على شعبنا الفلسطيني، عبر قلب الحقائق وتزييف الوقائع على الأرض، وحجب المعلومات والمجازر ، ونشر أخبار ملفقة، تهدف لصرف الأنظار عن المجازر التي يقوم بها الاحتلال، بحق الأطفال و النساء الفلسطينيين،والقيام بمحارق جماعية بعد قصف المنازل، بآلاف الأطنان من المتفجرات، والأسلحة المحرمة دولياً ،وفق روايات وزارة الصحة الفلسطينية.
• إن العدوان الصهيوني سعى مراراً للتشويش على وسائل الإعلام لحجب رسالتها الإعلامية،عبر التشويش على قناة الأقصى الفضائية وقناة فلسطين اليوم، ووكالة فلسطين اليوم الالكترونية من أجل منعها من مواصلة عملها ونقلها لجرائم الاحتلال ،بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .
• لقد طال العدوان الصهيوني منازل بعض الصحفيين الفلسطينيين الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل نقل الحقيقة للعالم ، حيث تم تدمير منزل الزميل أحمد شلدان مراسل قناة الميادين بشكل شبكة كلي،كما طال الدمار الكلي منزل وائل فنونة مدير عام إذاعة صوت القدس وصحفيين آخرين .
• لقد أدى القصف الصاروخي إلى توقف عمل بعض وسائل الإعلام الفلسطينية المحلية ،نتيجة الأعطال الكبيرة في شبكة الكهرباء والهاتف والانترنت .
• إن التحريض الممنهج الذي تقوم به ماكنة الإعلام الصهيونية تجاه وسائل الإعلام الفلسطينية ،خاصة فضائية القدس، والأقصى، والميادين ،وفلسطين اليوم ،والعاملين فيها خلال البرامج ،ونشرات الأخبار الصهيونية بشكل يومي ،هو تحريض على القتل لذلك فإن الصحفيين الإسرائيليين ،هم شركاء إلى جانب جيش الاحتلال ،بشكل أو بآخر في الجرائم التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون .
إننا في اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية وأمام الهجمة الصهيونية الشرسة التي تستهدف الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية نؤكد على التالي:
- نوجه التحية لوسائل الإعلام الفلسطينية والعربية خاصة المؤسسات الأعضاء ضمن اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية، التي تواصل الليل بالنهار من أجل ان تقوم بالتغطية في ظروف بالغة الخطورة بسبب العدوان الصهيوني الواسع .
- إن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائمه بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية ،لذلك نوجه دعوة عاجلة لكافة المؤسسات الحقوقية والدولية بملاحقة الاحتلال في المحافل الدولية، لارتكابه جرائم حرب بحق الصحفيين عبر قتلهم بدم بارد .
- نوجه دعوة عاجل لاتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ،ومؤسسة مراسلون بلا حدود لزيارة غزة بشكل عاجل للاطلاع على وضع المؤسسات الصحفية ،وتشكيل لجان تحقيق في الجرائم التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين .
- ندعو الزملاء الصحفيين لتكثيف التغطية الصحفية لجرائم الحرب ،التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وتسليط الضوء على المآسي والجرائم الإنسانية ،التي لحقت بآلاف الفلسطينيين .
- إن الإعلام الفلسطيني مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدقيق جديا فيما تنشره وسائل الإعلام ،من أخبار تفاديا لحالة البلبلة أو النيل من معنويات الجماهير الفلسطينية ،عبر نقل المعلومة كما هي ،دون تحريف أو تهويل أو تأويل ،ويجب الانتباه إلى أنه ليس كل ما يقال أو يعرف يجب نشره .
- ندعو وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية، لتغطية المأساة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني الذي يواجه حرب دموية راح ضحيتها الآلاف من المدنيين وتوجيه البوصلة نحو القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة وعدم الالتفات للقضائية الهامشية التي تفرق جهد الامة .

تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء