لم يخطر ببال سُكان بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة أن تصدح تكبيرات
العيد ومنازلهم مدمرة وأصحابها نازحين نتيجة الدمار التي لحق بالمنطقة ،
فمنهم من بقى يسكن علي ركام منزله ، ومنهم من استقر به الحال داخل مدارس
الأنروا في محاولة للبحث عن مسكنٍ يليق به وبعائلته التي تشردت بفعل القصف
التي تعرضت له المنطقة .
صباح يوم العيد أطل علي رُكام المنازل المُدمرة شمال قطاع غزة، وعلي الرغم من الحزن والأسى الذي يسيطر علي المنطقة إلا أن حالة التكاثف الاجتماعي لم تغب عن المشهد في أول أيام عيد الأضحى ، فـ العناق وزيارة الأقارب والجيران لم تغادر قلوب سكان هذه المنطقة المنكوبة التي تعرضت لوابل من الصواريخ والقذائف .
في صلاة العيد وأمام مسجد التوحيد في بيت حانون تجمع عشرات المواطنين لأداء صلاة العيد فصورة الحرب التي لم تترك خلفها سوى مشاهد الخوف والدمار والرعب والإرهاب الإسرائيلي و التي غيرت ملامح المنطقة نتيجة الدمار الهائل لم تغادر وجدانهم .
ذبح الأضاحي رُغم الدمار
المواطن أبو أحمد قاسم قام بذبح أضحيته أمام منزله المُدمر كرسالة للعالم بأننا من نصنع الحياة " علي حد وصفه " .
وعبر " قاسم " لسما الوطن عن سعادته لتكاثف المواطنين وتكيفهم مع الواقع الذي عاشته بيت حانون طيلة الفترة الماضية لاسيما بعدما كان لها نصيب الأسد من حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة .
وقال " قاسم " بأنه سيوزع اللحوم علي كل الجيران دون إستثناء لان بعضهم لم يجد ما ياكله أو يقدمه لأطفاله المشردين طوال الفترة الماضية.
زيارة المقابر اولى جولات العائلات .. والشهداء لازالوا بالذاكرة
لم يتأخروا عن أبناءهم الشهداء، ولم يتركوا ضوء النهار يأخذ وقته حتى هبوا لقبورهم لزيارتهم وقراءة ما تيسر من القرآن علي قبورهم ومحادثتهم أحياناً بأن العيد موجع دونهم .
المُسنة " أم إيهاب " والتي تجلس بجوار قبر إبنها إيهاب الذي استشهد في الحرب الأخيرة علي قطاع غزة، بدأت تتحدث إليه لحظة وصوله لقبره وكأنه يتحدث إليها حول موضوعٍ ما يهم العائلة، وحين سألها مراسل دنيا الوطن بماذا تخبرينه؟ أجابت " أخبره بأن العيد دونه صعب جداً، وان فراقه عزيز علي العائلة وعليها وعلي والده" .
وذكرت " أم إيهاب " في حديثها لسما الوطن عن مواقف نجلها إيهاب الذي كان يتمنى أن يتم زفافه بعد عيد الفطر، وبالفعل أستشهد وزف الي جوار ربه شهيداً دون بيت عزاء نتيجة الأوضاع الميدانية أنذاك.
صلاة العيد علي رُكام المنازل المُدمرة
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش دعا الفصائل الفلسطينية لتكاثف الجهود من أجل توحيد الصفوف الوطنية وبث روح الوفاق الفلسطيني والوحدة في نفوس أهالي قطاع غزة .
جاء ذلك في خطبة صلاة العيد في جمعٍ من المصليين أمام مسجد التوحيد في بيت حانون شمال قطاع غزة.
صباح يوم العيد أطل علي رُكام المنازل المُدمرة شمال قطاع غزة، وعلي الرغم من الحزن والأسى الذي يسيطر علي المنطقة إلا أن حالة التكاثف الاجتماعي لم تغب عن المشهد في أول أيام عيد الأضحى ، فـ العناق وزيارة الأقارب والجيران لم تغادر قلوب سكان هذه المنطقة المنكوبة التي تعرضت لوابل من الصواريخ والقذائف .
في صلاة العيد وأمام مسجد التوحيد في بيت حانون تجمع عشرات المواطنين لأداء صلاة العيد فصورة الحرب التي لم تترك خلفها سوى مشاهد الخوف والدمار والرعب والإرهاب الإسرائيلي و التي غيرت ملامح المنطقة نتيجة الدمار الهائل لم تغادر وجدانهم .
ذبح الأضاحي رُغم الدمار
المواطن أبو أحمد قاسم قام بذبح أضحيته أمام منزله المُدمر كرسالة للعالم بأننا من نصنع الحياة " علي حد وصفه " .
وعبر " قاسم " لسما الوطن عن سعادته لتكاثف المواطنين وتكيفهم مع الواقع الذي عاشته بيت حانون طيلة الفترة الماضية لاسيما بعدما كان لها نصيب الأسد من حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة .
وقال " قاسم " بأنه سيوزع اللحوم علي كل الجيران دون إستثناء لان بعضهم لم يجد ما ياكله أو يقدمه لأطفاله المشردين طوال الفترة الماضية.
زيارة المقابر اولى جولات العائلات .. والشهداء لازالوا بالذاكرة
لم يتأخروا عن أبناءهم الشهداء، ولم يتركوا ضوء النهار يأخذ وقته حتى هبوا لقبورهم لزيارتهم وقراءة ما تيسر من القرآن علي قبورهم ومحادثتهم أحياناً بأن العيد موجع دونهم .
المُسنة " أم إيهاب " والتي تجلس بجوار قبر إبنها إيهاب الذي استشهد في الحرب الأخيرة علي قطاع غزة، بدأت تتحدث إليه لحظة وصوله لقبره وكأنه يتحدث إليها حول موضوعٍ ما يهم العائلة، وحين سألها مراسل دنيا الوطن بماذا تخبرينه؟ أجابت " أخبره بأن العيد دونه صعب جداً، وان فراقه عزيز علي العائلة وعليها وعلي والده" .
وذكرت " أم إيهاب " في حديثها لسما الوطن عن مواقف نجلها إيهاب الذي كان يتمنى أن يتم زفافه بعد عيد الفطر، وبالفعل أستشهد وزف الي جوار ربه شهيداً دون بيت عزاء نتيجة الأوضاع الميدانية أنذاك.
صلاة العيد علي رُكام المنازل المُدمرة
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش دعا الفصائل الفلسطينية لتكاثف الجهود من أجل توحيد الصفوف الوطنية وبث روح الوفاق الفلسطيني والوحدة في نفوس أهالي قطاع غزة .
جاء ذلك في خطبة صلاة العيد في جمعٍ من المصليين أمام مسجد التوحيد في بيت حانون شمال قطاع غزة.

تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء