استشهاد أسير في سجن إسرائيلي "في ظروف غامضة"قراقع : هذه جريمة حرب، وإسرائيل تتحمل المسؤولية
رام الله - وكالات: استشهد في مستشفى سوروكا الأسير رائد عبد السلام الجعبري (35 عاما) من مدينة الخليل، والذي كان موقوفا منذ 26 تموز الماضي في سجن ‹ايشل›.
وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الجعبري لم يكن يعاني من أي أمراض، ونقل صباح أمس إلى مستشفى سوروكا، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على الأسباب الكاملة وراء استشهاد الأسير الجعبري.
وأكد لوكالة فرانس برس ان "اسرائيل مسؤولة عن استشهاده"، موضحا ان "الاسرائيليين يقولون انه حاول شنق نفسه ولكن هذا غير صحيح. هذا كذب".
واضاف: "هذه جريمة حرب".
ونفى قراقع الرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن قيام الشهيد الجعبري بشنق نفسه، خاصة أنه موجود مع أسرى آخرين في نفس الحافلة التي نقل بها إلى السجن، لافتا إلى أنه جرى نقله من سجن ‹عوفر› صباح أمس إلى معبر ‹ايشل› بالقوة عبر قوة قمع خاصة تسمى ‹نحشون›.
وأضاف إن محامي الأسير خالد الأعرج استطاع أن يستصدر من المحكمة أمرا بالإفراج عنه كان مقررا في 14 آب الماضي مع كفالة بمبلغ 8 آلاف شيكل إلا أن النيابة العسكرية رفضت، كما كان هناك قرار إفراج آخر في 28 آب لكن النيابة رفضت أيضا، لافتا إلى ان الشهيد الجعبري يعمل في تجارة قطع المركبات، وهو يعيل أسرة مكونة من 5 بنات وولد.
وزعمت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية لوكالة فرانس برس ان الاسير اقدم على شنق نفسه في حمامات سجن ايشل في مدينة بئر السبع.
واضافت وايزمان ان فريقا طبيا حاول اعادة انعاش الاسير لكن تم اعلان وفاته عند وصوله الى مستشفى سوروكا في المدينة.
وقالت: "اقدم اسير على شنق نفسه في الحمامات".
وتابعت: "حاولوا انعاشه ولكن في الطريق الى المستشفى، يبدو أن قلبه توقف عن العمل مرة اخرى وتم اعلان وفاته عند وصوله" الى المستشفى.
واكد نادي الاسير الفلسطيني في بيان أمس ان "الاسير الامني رائد عبد السلام الجعبري من الخليل قد استشهد اليوم في سجن ايشل في ظروف غامضة".
وطعن قدورة فارس رئيس النادي "طعن بادعاءات الاحتلال بأن الأسير قد اقدم على الانتحار، ودعا المؤسسات الدولية إلى التحقيق في ظروف استشهاده". ونفت مصادر مقربة من عائلته رواية الانتحار مؤكدة انه تم احتجازه بسبب حادث سير عند مفترق كفار عتصيون جنوب الضفة الغربية المحتلة.
اما محامي الجعبري خالد الاعرج فأكد لفرانس برس انه تم اعتقال الجعبري لتورطه في حادث سير دهس فيه اسرائيليا.
واضاف: "توجه رائد لتسليم نفسه الى نقطة عسكرية في بيت امر بعد الحادثة بوقت قصير ورفض الجيش الاسرائيلي التعامل معه حينها، ثم توجه الى نقطة عسكرية قريبة من مخيم العروب في الخليل، وقال للجيش هناك انه يريد الشرطة لأنه تعرض لحادث سير".
وقال المحامي: "سلم رائد نفسه للشرطة واخضع للتحقيق على اساس تهمة التسبب باصابات بالغة، وعلى هذا الاساس كان معتقلا لدى اسرائيل".
وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الجعبري لم يكن يعاني من أي أمراض، ونقل صباح أمس إلى مستشفى سوروكا، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على الأسباب الكاملة وراء استشهاد الأسير الجعبري.
وأكد لوكالة فرانس برس ان "اسرائيل مسؤولة عن استشهاده"، موضحا ان "الاسرائيليين يقولون انه حاول شنق نفسه ولكن هذا غير صحيح. هذا كذب".
واضاف: "هذه جريمة حرب".
ونفى قراقع الرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن قيام الشهيد الجعبري بشنق نفسه، خاصة أنه موجود مع أسرى آخرين في نفس الحافلة التي نقل بها إلى السجن، لافتا إلى أنه جرى نقله من سجن ‹عوفر› صباح أمس إلى معبر ‹ايشل› بالقوة عبر قوة قمع خاصة تسمى ‹نحشون›.
وأضاف إن محامي الأسير خالد الأعرج استطاع أن يستصدر من المحكمة أمرا بالإفراج عنه كان مقررا في 14 آب الماضي مع كفالة بمبلغ 8 آلاف شيكل إلا أن النيابة العسكرية رفضت، كما كان هناك قرار إفراج آخر في 28 آب لكن النيابة رفضت أيضا، لافتا إلى ان الشهيد الجعبري يعمل في تجارة قطع المركبات، وهو يعيل أسرة مكونة من 5 بنات وولد.
وزعمت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية لوكالة فرانس برس ان الاسير اقدم على شنق نفسه في حمامات سجن ايشل في مدينة بئر السبع.
واضافت وايزمان ان فريقا طبيا حاول اعادة انعاش الاسير لكن تم اعلان وفاته عند وصوله الى مستشفى سوروكا في المدينة.
وقالت: "اقدم اسير على شنق نفسه في الحمامات".
وتابعت: "حاولوا انعاشه ولكن في الطريق الى المستشفى، يبدو أن قلبه توقف عن العمل مرة اخرى وتم اعلان وفاته عند وصوله" الى المستشفى.
واكد نادي الاسير الفلسطيني في بيان أمس ان "الاسير الامني رائد عبد السلام الجعبري من الخليل قد استشهد اليوم في سجن ايشل في ظروف غامضة".
وطعن قدورة فارس رئيس النادي "طعن بادعاءات الاحتلال بأن الأسير قد اقدم على الانتحار، ودعا المؤسسات الدولية إلى التحقيق في ظروف استشهاده". ونفت مصادر مقربة من عائلته رواية الانتحار مؤكدة انه تم احتجازه بسبب حادث سير عند مفترق كفار عتصيون جنوب الضفة الغربية المحتلة.
اما محامي الجعبري خالد الاعرج فأكد لفرانس برس انه تم اعتقال الجعبري لتورطه في حادث سير دهس فيه اسرائيليا.
واضاف: "توجه رائد لتسليم نفسه الى نقطة عسكرية في بيت امر بعد الحادثة بوقت قصير ورفض الجيش الاسرائيلي التعامل معه حينها، ثم توجه الى نقطة عسكرية قريبة من مخيم العروب في الخليل، وقال للجيش هناك انه يريد الشرطة لأنه تعرض لحادث سير".
وقال المحامي: "سلم رائد نفسه للشرطة واخضع للتحقيق على اساس تهمة التسبب باصابات بالغة، وعلى هذا الاساس كان معتقلا لدى اسرائيل".

تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء